يعد ضريح ثيودوريك إنجازًا معماريًا رائعًا يعود تاريخه إلى أوائل القرن السادس. إنها بمثابة شهادة لملك القوط الشرقيين ثيودوريك الكبير. يقع هذا المبنى في رافينا بإيطاليا، وهو فريد من نوعه لمزيجه من العناصر الرومانية والقوطية. ويشتهر الضريح بشكل خاص بسقفه الحجري الضخم، وهو عبارة عن قطعة واحدة من الحجر الجيري الاستري تزن حوالي 6 طنًا. لقد تم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو منذ عام 230، مما يعكس أهميتها التاريخية والمعمارية.