دارنلي ضريح، تقع في قلب غابة كوبهام في كينت، إنكلترا، شاهدًا على عظمة عمارة القرن الثامن عشر والإرث الخالد لعائلة دارنلي. كان هذا المبنى في الأصل مُخصصًا ليكون مثوىً أخيرًا لإيرلات دارنلي، الكلاسيكية الجديدة رغم عدم استخدام هذا الهيكل للغرض المخصص له، إلا أنه استحوذ على اهتمام المؤرخين والزوار على حد سواء. تصميمه المعقد وماضيه العريق يُسهمان في مكانته كنصب تاريخي هام.
احصل على جرعتك من التاريخ عبر البريد الإلكتروني
الخلفية التاريخية لضريح دارنلي
تم بناء ضريح دارنلي بتكليف من إيرل دارنلي الثالث في أواخر القرن الثامن عشر. صممه المهندس المعماري الشهير جيمس وايت، وكان جزءًا من مخطط أكبر للمناظر الطبيعية لملكية كوبهام هول. ومع ذلك، كان بناء الضريح محفوفًا بالتأخير والصعوبات المالية. ونتيجة لذلك، ظلت غير مكتملة وقت وفاة إيرل ولم يتم استخدامها أبدًا للغرض المقصود منها.
تم اكتشاف أهمية الضريح في وقت لاحق، حيث سقط في حالة سيئة على مر القرون. وفي القرن العشرين تم الاعتراف بأهمية البناء، مما أدى إلى ترميمه. تم بناء الضريح من قبل عائلة دارنلي، التي لعبت دورًا بارزًا في الأرستقراطية البريطانية وكانت لها روابط مع الاسكتلندي تاج.
بمرور الوقت، أصبح الضريح نقطة محورية لعشاق التاريخ المحلي وكان في بعض الأحيان مسرحًا لأحداث تاريخية. خلال الحرب العالمية الثانية، شهدت المنطقة المحيطة بناء بطاريات مضادة للطائرات، وتعرض الضريح نفسه لأضرار. لم تكتسب الجهود الرامية إلى ترميم الضريح والحفاظ عليه زخمًا إلا في القرن الحادي والعشرين.
نبذة عن ضريح دارنلي
يُعد ضريح دارنلي مثالاً بارزاً على العمارة الكلاسيكية الجديدة، يتميز بشكله المكعب وسقفه الهرمي. بُني الهيكل من حجر بورتلاند، وهي مادة شائعة الاستخدام في العمارة الأثرية البريطانية. يتضمن تصميمه رواقاً بأعمدة دوريسية، وهي سمة شائعة في المباني الكلاسيكية الجديدة، مما يزيد من عظمته.
في الداخل، كان من المفترض أن يضم الضريح رفات أفراد عائلة دارنلي. ومع ذلك، لم يتم تكريسه قط وبالتالي لم يخدم غرضه كمكان للدفن. على الرغم من بساطة التصميم الداخلي، فقد تم تصميمه ليعكس مهابة وكرامة مكان الراحة الأخير.
في لمحة
الدولة: إنكلترا
الحضارة: بريطانية
العصر: أواخر القرن الثامن عشر (حوالي ثمانينيات القرن الثامن عشر)
الاستنتاج والمصادر
تشمل المصادر ذات السمعة الطيبة المستخدمة في إنشاء هذه المقالة ما يلي:
