El Maipés Necropolis قديمة دفن موقع يقع بالقرب من بلدة أجايتي، على جزيرة جران كناريا، إسبانيا. وهو أحد أهم المواقع الأثرية في الجزيرة، حيث يقدم رؤى حول ثقافة جزر الكناري ما قبل الإسبان. تحتوي المقبرة على أكثر من 700 مقبرة، بما في ذلك الكهوف والهياكل المنحوتة في الصخر، والتي تعكس ممارسات الدفن لدى شعب الغوانش القدماء، وهم السكان الأصليون لجزر الكناري.
احصل على جرعتك من التاريخ عبر البريد الإلكتروني
التاريخ والاكتشاف

ال مقبرة كبيرة كان يستخدمه الغوانشيون منذ القرن الخامس قبل الميلاد تقريبًا وحتى القرن السادس عشر الميلادي. ولم يتم إعادة اكتشاف مقبرة إل مايبيس إلا في أواخر القرن التاسع عشر. كشفت الحفريات المبكرة عن ثروة من المواد داعمةبما في ذلك الفخار والأدوات وبقايا الهياكل العظمية. قدمت هذه النتائج معلومات أساسية عن البنية الاجتماعية والحياة اليومية لشعب الغوانشي.
هياكل المقابر وممارسات الدفن

ال المقابر في إل مايبيس، هناك نوعان أساسيان من المقابر: مقابر الكهوف والهياكل الدائرية المبنية من الحجر. كانت مقابر الكهوف المنحوتة في الصخور البركانية تستخدم من قبل الغوانشيين لدفن موتاهم. في الداخل، غالبًا ما يتم وضع رفات المتوفى في وضع الجنين، وهي ممارسة دفن شائعة في قديم الثقافات. بعض المقابر الدائرية، المعروفة باسم "الغرف الدائرية"، مصنوعة من كتل حجرية كبيرة ويُعتقد أنها كانت بمثابة مواقع دفن جماعية.
بالإضافة إلى هذه المقابر، الموقع يحتوي أيضًا على العديد من الهياكل التي ربما كانت لها أهمية طقسية. يعتقد بعض العلماء أن هذه الهياكل ربما كانت تستخدم احتفالي وقد تم تصميم هذه التماثيل لأغراض تتعلق بالموتى، على الرغم من أن وظيفتها الدقيقة لا تزال غير واضحة.
النتائج الأثرية

الآثار كشفت الحفريات في مقبرة إل مايبيس عن العديد من القطع الأثرية، مثل الفخار والأدوات الحجرية والمجوهرات، والتي ألقت الضوء على ثقافة الغوانش والحياة اليومية. تتميز الفخاريات الموجودة في الموقع، على وجه الخصوص، بتصميماتها المميزة، والتي تعكس تأثير شمال إفريقيا. البربرية التقاليد. تشير هذه القطع الأثرية إلى أن شعب الغوانشي كانوا حرفيين مهرة، ينتجون أدوات للاستخدام المنزلي والطقوس.
بقايا هياكل عظمية كما تم دراسة الآثار التي تم العثور عليها في الموقع، والتي تقدم معلومات مهمة عن الصحة والنظام الغذائي ونمط حياة شعب الغوانش. الناسوتشير الأدلة على سوء التغذية والأمراض إلى أن الغوانشيين عاشوا في ظروف صعبة، وخاصة خلال فترات الجفاف أو ندرة الموارد.
أهمية مقبرة الميبيس

توفر مقبرة إل مايبيس رؤى حاسمة حول الممارسات الدينية والاجتماعية للغوانشيين. يشير العدد الكبير من المقابر إلى أن المقبرة كانت ذات أهمية موقع الدفن لسكان الجزيرة. تنوع قبر تشير الأنواع إلى بنية اجتماعية معقدة، حيث من المرجح أن تكون ممارسات الدفن المختلفة مخصصة لفئات اجتماعية مختلفة.
كما أن المقبرة لها قيمة في فهم تاريخ الجزيرة قبل الاستعمار. يُعتقد أن الغوانشيين، الذين وصلوا إلى جزر الكناري من شمال إفريقيا، طوروا فريد من نوعه الثقافة التي جمعت بين التقاليد الأصلية والتأثيرات من البحر الأبيض المتوسط والحضارات الأفريقية. ويعد الموقع بمثابة شهادة على التاريخ الغني للجزيرة وعلى قدرة شعبها على الصمود.
المحافظة والسياحة

اليوم، أصبحت مقبرة El Maipés محمية موقع أثريوقد بُذلت جهود للحفاظ على المقابر و التحف، مما يضمن أن تتمكن الأجيال القادمة من مواصلة دراسة الموقع. المقبرة مفتوحة للزوار، الذين يمكنهم استكشاف المقابر والتعرف على ثقافة الغوانش من خلال العروض الإرشادية.
بالإضافة إلى قيمتها الأثرية، تعد مقبرة El Maipés موقعًا مهمًا كما أن التراث الثقافي موقع جزر الكناريوهو بمثابة تذكير بالماضي القديم للجزيرة وتاريخها الطويل من السكنى البشرية.
الخاتمة
تعد مقبرة El Maipés موقعًا رئيسيًا لفهم من أصل اسباني تاريخ جران كناريا وجزر الكناري. المقابر والتحف والآثار الانسان تُقدِّم البقايا التي عُثر عليها في الموقع رؤىً لا تقدر بثمن عن حياة الغوانش. وباعتبارها واحدة من أهم المواقع الأثرية في جزر الكناري، تظل مقبرة إل مايبيس مصدرًا للدراسة للمؤرخين وعلماء الآثار والباحثين المهتمين بالثقافات القديمة في المنطقة.
المصدر