نظرة عامة على حصن بوست
تقع قلعة بوست، المعروفة محليًا باسم قلعة بوست، بالقرب من لشكرجاه في ولاية هلمند، أفغانستانيعتقد البعض أن بناة هذه القلعة شيدوها منذ حوالي 3,000 عام. وتمتد القلعة على مسافة 10 كيلومترات تقريبًا. وقد زار العديد من السكان المحليين والسياح الأجانب هذا الموقع التاريخي.
احصل على جرعتك من التاريخ عبر البريد الإلكتروني
الأهمية الجغرافية والثقافية
يقع الحصن عند إحداثيات 31° 30' 02″ شمالاً، 64° 21' 24″ شرقًا. ويقع بالقرب من تقاطع نهري هلمند وأرغنداب، على بعد حوالي 30 دقيقة بالسيارة جنوب لشكركاه. ويضم الموقع قوسًا زخرفيًا يعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر، وهو بقايا مسجد قديم، ويظهر أيضًا على ورقة نقدية بقيمة 11 أفغاني. تاريخيًا، كانت المنطقة المحيطة بالحصن مزدهرة بالفواكه الطازجة وأشجار النخيل.

التطورات التاريخية وجهود الترميم
في عام 2006، بدأ بناء طريق مرصوف بالحصى، يربط جنوب لاشكارجاه بقوس قلعة بوست. بحلول أبريل 2008، أصبح بإمكان الزوار استكشاف عمود قديم، بعرض 20 قدمًا وعمق 200 قدم، مكتمل بغرف جانبية داكنة ودرج حلزوني. بدأت أعمال ترميم القلعة في عام 2020. وفي عام 2021، وفرت القلعة ملجأ لمئات الفارين من صراعات طالبان.
التحديات والإهمال
وعلى الرغم من أهميته التاريخية، فقد عانى الحصن من الإهمال. أفاد السكان المحليون أنه لم يتم إجراء أي تجديد كبير خلال الـ 800 عام الماضية. المؤشر الوحيد على وضعها التراثي هو علامة تشير إلى أنها كذلك، الأمر الذي يجده الكثيرون مثيرًا للسخرية نظرًا لحالة الحصن المتداعية.

الوضع الحالي والآفاق المستقبلية
تعد قلعة بوست، التي بنيت قبل الإسلام، واحدة من أهم مواقع التراث الثقافي في أفغانستان. تقع القلعة على تلة موحلة بجانب نهر هاريرود، بالقرب من مدينة لشكركاه الحديثة. تاريخيًا، كانت القلعة بمثابة مكان لقضاء العطلات للسلطان مسعود الغزنوي. ومع ذلك، فإن القلعة تتدهور تدريجيًا، وكانت جهود الحكومة لترميمها متقطعة وغير مكتملة في كثير من الأحيان. وتشكل التهديدات الأمنية التحدي الرئيسي للحفاظ عليها، كما أشار علي شاه مظلوميار، رئيس إدارة المعلومات والثقافة في هلمند. وعلى الرغم من المشاورات مع اليونسكو وغيرها من الهيئات، فإن الطريق إلى الترميم لا يزال محفوفًا بالصعوبات.
مصادر:
ويكيبيديا
أخبار تولو