تتميز توابيت مجموعة فورد، الموجودة في متحف فورد، بأنها قطع أثرية مهمة من الممارسات الجنائزية القديمة. تقدم هذه التوابيت ذات التصميم المعقد، والتي يعود تاريخها في المقام الأول إلى العصر الروماني، رؤى مهمة للأبعاد الثقافية والدينية والاجتماعية لعالم البحر الأبيض المتوسط القديم. وتسلط هذه التوابيت مجتمعة الضوء على تنوع التقاليد الفنية والعادات الجنائزية عبر العصور.
توابيت
التوابيت الحجرية هي توابيت حجرية كانت تستخدم لإيواء الموتى، وخاصة في مصر القديمة وروما. وكانت غالبًا ما تُزين بشكل متقن بالنقوش والكتابات التي تكرم المتوفى وتساعده في الحياة الآخرة.

تابوت صيدا الليقي
يمثل تابوت صيدا الليقي، الذي يعود تاريخه إلى القرن الخامس قبل الميلاد، مزيجًا من التقاليد الفنية من الأناضول وبلاد فارس واليونان. تم اكتشاف هذا التابوت في عام 5 في صيدا بلبنان، وهو أحد العديد من الاكتشافات الرائعة في المنطقة. وهو معروض الآن في متحف إسطنبول للآثار. الخلفية التاريخيةصيدا، مدينة بارزة في فينيقيا (الآن…

تابوت السفينة
يمثل تابوت السفينة، الذي يعود تاريخه إلى أواخر العصر الروماني، نهجًا مميزًا لممارسات الدفن في العصور القديمة. يتميز هذا التابوت، الذي عُثر عليه بالقرب من مدينة صور القديمة في لبنان الحديث، بتصويره المعقد لسفينة بارزة. مصنوع من الحجر الجيري، ويقدم نظرة ثاقبة على الفن الجنائزي الروماني والتجارة والمعتقدات...

تابوت أحيرام
يُعد تابوت أحيرام، الذي اكتُشِف عام 1923 في جبيل بلبنان، قطعة أثرية مهمة في علم الآثار في الشرق الأدنى. وتنبع أهميته من النقوش الفينيقية القديمة التي يعتبرها العديد من العلماء من أقدم الأمثلة على الأبجدية الفينيقية. تقدم هذه القطعة الأثرية، التي يعود تاريخها إلى القرن العاشر قبل الميلاد تقريبًا، رؤى قيمة حول الأبجدية الفينيقية المبكرة.

تابوت تابنيت
تابوت تابنيت هو قطعة أثرية رائعة من مدينة صيدا الفينيقية الواقعة في لبنان الحديث. يعود تاريخ التابوت إلى حوالي 500 قبل الميلاد، ويحتوي على رفات تابنيت، حاكم صيداوي بارز وكاهن أعظم. اليوم، تُعرض هذه القطعة الفريدة في متحف إسطنبول للآثار، حيث تحافظ على نقوشها ومنحوتاتها المعقدة وجسمها المحفوظ جيدًا.

الكسندر التابوت
يُعد تابوت الإسكندر الأكبر أحد أهم الاكتشافات الأثرية في العالم القديم. وقد اكتُشِف في صيدا بلبنان، وهو مشهور بنقوشه البارزة المعقدة وأهميته التاريخية. وعلى الرغم من اسمه، إلا أنه لم يكن المكان الأخير لراحة الإسكندر الأكبر. بل يُعتقد أنه كان ملكًا لأحد النبلاء، وربما كان من بين…