تعتبر نقوش جوسفورد، المعروفة أيضًا باسم نقوش كاريونج، مجموعة من حوالي 300 نقش على جدارين من الحجر الرملي في منتزه بريسبان ووتر الوطني، جوسفورد، نيو ساوث ويلز. ويلزأستراليا. أثارت هذه النقوش جدلاً واهتمامًا كبيرين منذ اكتشافها، مع ادعاءات بأنها قديمة مصري توجد نقوش هيروغليفية. ومع ذلك، يعتبرها معظم علماء المصريات وعلماء الآثار مزيفة حديثة. توجد النقوش بالقرب من بلدة جوسفورد، وهي منطقة لا يُعرف عنها أي وجود مصري قديم.
احصل على جرعتك من التاريخ عبر البريد الإلكتروني
الخلفية التاريخية لهيروغليفية جوسفورد
تم جلب نقوش جوسفورد الهيروغليفية لأول مرة إلى انتباه الجمهور في سبعينيات القرن العشرين. تم اكتشافها من قبل مجموعة من المتجولين في الغابات الكثيفة في منتزه بريسبان ووتر الوطني. سرعان ما أصبح الموقع حاضنة للتكهنات والغموض. تشبه النقوش مصري قديم الكتابة، مما أدى إلى ظهور نظريات حول أصلهم. ومع ذلك، لا يوجد دليل ملموس يدعم وجود المصريون القدماء في أستراليا.
لا يزال منشئ الحروف الهيروغليفية لجوسفورد مجهولاً. يقترح البعض أنها نحتها جندي خدم في شمال إفريقيا خلال الحرب العالمية الثانية. يعتقد البعض الآخر أنها قد تكون من عمل فنان محلي أو مخادع. على الرغم من عدم الوضوح بشأن أصلها، لم يتم ربط الحروف الرسومية بأي أحداث تاريخية مهمة أو سكن لاحق.
ورغم أن الموقع لم يكن مسرحًا لأحداث تاريخية مهمة، فقد أصبح نقطة جذب للسياح وعلماء الآثار الزائفين. وقد اجتذبت النقوش الناس من جميع أنحاء العالم، الذين كانوا مفتونين بإمكانية وجود صلة مصرية قديمة بالحضارة المصرية القديمة. أستراليالكن الخبراء رفضوا هذه الإدعاءات بسبب عدم وجود أدلة تدعمها.
يتفق العلماء على أن نقوش جوسفورد الهيروغليفية هي من ابتكارات العصر الحديث، ولا يعود تاريخها إلى أكثر من بضعة عقود من الزمان. ويستند هذا الاستنتاج إلى أسلوب النقوش، ونضارة أسطح الصخور، ووجود العديد من الأخطاء في النقوش الهيروغليفية التي لم يرتكبها الكتبة المصريون القدماء.
وعلى الرغم من الاتفاق العام بين العلماء على أن هذه النقوش ليست قطعًا أثرية أصلية قديمة، فإنها تظل تشكل فضولًا ثقافيًا. فهي بمثابة تذكير بالميل البشري إلى الغموض وإغراء المجهول. وتظل نقوش جوسفورد الهيروغليفية موضوعًا للمناقشة والجدال بين الجمهور والمجتمع الأكاديمي.
حول جوسفورد الهيروغليفية
The Gosford hieroglyphs are etched into two large sandstone walls, with the engravings covering an area of about 15 meters in length. The glyphs depict a variety of shapes and symbols that closely resemble ancient الهيروغليفية المصرية. The site consists of two main panels that are thought to contain several hundred individual glyphs.
يبدو أن طريقة بناء الحروف الهيروغليفية لجوسفورد هي النقش البسيط في الحجر الرملي. من شأن نعومة الحجر الرملي أن تجعل من السهل نسبيًا نحت الرموز. ومع ذلك، فإن نضارة الأسطح الصخرية تشير إلى أن المنحوتات ليست قديمة. تفتقر الحروف الرسومية إلى العوامل الجوية والتآكل التي يمكن توقعها إذا كانت قديمة حقًا.
تعتبر المعالم المعمارية للموقع ضئيلة للغاية، حيث إنه ليس بناءًا قديمًا بل مجموعة من المنحوتات على وجه صخري طبيعي. الحروف الرسومية متاحة للجمهور، وقد تم تعديل المنطقة المحيطة بها إلى حد ما لاستيعاب الزوار، مع وجود مسارات تؤدي إلى النقوش.
وعلى الرغم من تشابه الحروف الرسومية مع الكتابة المصرية القديمة، إلا أنها تحتوي على العديد من الأخطاء والمفارقات التاريخية التي تكشف عن أصلها الحديث. على سبيل المثال، بعض الرموز المستخدمة لا تتفق مع أي نص مصري قديم معروف. بالإضافة إلى ذلك، فإن تخطيط وتكوين الحروف الرسومية لا يتبع القواعد والأعراف التي استخدمها الكتبة المصريون القدماء.
إن افتقار الموقع إلى أي سياق أثري أو قطع أثرية مرتبطة به يدعم بشكل أكبر الاستنتاج القائل بأن الحروف الهيروغليفية لجوسفورد ليست من أصل قديم. لم يتم العثور على أي قطع أثرية أو بقايا مصرية أخرى في المنطقة المجاورة، ولا يوجد سجل تاريخي للبعثات المصرية القديمة إلى أستراليا.
نظريات وتفسيرات
وقد طُرحت عدة نظريات بشأن نقوش جوسفورد الهيروغليفية. وأكثرها إثارة هي فكرة أن قدماء المصريين تركوها عندما سافروا إلى أستراليا. واقترح أنصار هذه النظرية أن النقوش تحكي قصة بعثة مصرية تقطعت بها السبل أو أنها تشير إلى موقع دفن أحد النبلاء المصريين.
ومع ذلك، فإن هذه النظريات تفتقر إلى الدعم من المجتمع الأكاديمي. وقد أشار علماء المصريات إلى العديد من الأخطاء في الحروف الرسومية التي تشير إلى أنها لم تكن من صنع شخص مطلع على الكتابة المصرية القديمة. على سبيل المثال، بعض الحروف الرسومية عبارة عن صور معكوسة لما ينبغي أن تكون عليه، ويتم استخدام البعض الآخر في سياقات غير صحيحة.
تباينت تفسيرات الحروف الرسومية بشكل كبير، حيث حاول بعض الباحثين الهواة مطابقتها مع القصص أو الأساطير المصرية المعروفة. ومع ذلك، فإن هذه التفسيرات تخمينية ولا تدعمها أدلة تاريخية أو أثرية موثوقة.
كان تأريخ الحروف الهيروغليفية لجوسفورد موضوعًا للنقاش. على الرغم من عدم إجراء تأريخ نهائي، إلا أن نمط الحروف الرسومية وحالتها يشيران إلى أنها حديثة نسبيًا. إن عدم وجود تآكل ووجود علامات الأدوات الحديثة يدعم هذا الاستنتاج.
في نهاية المطاف، يتفق الخبراء على أن الهيروغليفية التي عثر عليها في جوسفورد هي من صنع الإنسان الحديث، وربما تكون قد صنعت في منتصف القرن العشرين. وينظر إليها باعتبارها من التحف النادرة وليس من الآثار التاريخية الحقيقية، وقد لا نعرف أبداً الغرض الحقيقي منها أو معناها.
في لمحة
- الدولة: أستراليا
- الحضارة : الخلق الحديث المنسوب إليه زورا مصر القديمة
- العمر: من المحتمل منتصف القرن العشرين
الاستنتاج والمصادر
Neural Pathways عبارة عن مجموعة من الخبراء والباحثين المتمرسين الذين لديهم شغف عميق لكشف ألغاز التاريخ القديم والتحف. بفضل ثروة من الخبرة المجمعة الممتدة على مدى عقود، أثبتت شركة Neural Pathways نفسها كصوت رائد في مجال الاستكشاف والتفسير الأثري.