هاولتي: المسلة القديمة في ماتارا، إريتريافي مدينة ماتارا التاريخية في إريتريا، توجد مسلة هاولتي، وهي مسلة تعود إلى ما قبل مملكة أكسوم ولها أهمية كبيرة. تحمل هذه المسلة أقدم مثال معروف للخط الجعزي القديم، مما يجعلها قطعة قيمة من التراث الثقافي الغني لإريتريا.وصف هاولتيترتفع مسلة هاولتي إلى ارتفاع 5.5 متر...
المسلات
المسلات هي أعمدة حجرية طويلة ونحيلة صنعها قدماء المصريين في الأصل. وكثيراً ما كانت تُقام لتكريم الآلهة أو للاحتفال بأحداث مهمة، وقد نُقلت العديد منها فيما بعد إلى مدن حول العالم.
المسلة السوداء لشلمنصر الثالث
المسلة السوداء لشلمنصر الثالث هي قطعة أثرية مهمة من بلاد ما بين النهرين القديمة. وهو منحوتة آشورية من الحجر الجيري الأسود عليها نقوش تصور الحملات العسكرية وحاملي الجزية للملك شلمنصر الثالث. تقف هذه القطعة بمثابة شهادة على قوة الملك الآشوري وتفاعلات الإمبراطورية مع المناطق المجاورة. تحتوي المسلة على نقوش مفصلة وهي واحدة من النقوش الآشورية الأكثر اكتمالا، وتوفر رؤى قيمة للديناميكيات السياسية والاجتماعية في القرن التاسع قبل الميلاد.
مسلة أكسوم
تقف مسلة أكسوم بمثابة شهادة على البراعة الهندسية للحضارة القديمة. يهيمن هذا النصب التذكاري الشاهق، المحفور بتصميمات معقدة، على أفق مدينة أكسوم بإثيوبيا. إنه بمثابة رمز للتاريخ الغني لإمبراطورية أكسوميت، التي ازدهرت في المنطقة من حوالي 100 م إلى 940 م. يُظهر بناء المسلة من قطعة واحدة من الجرانيت فهم الأكسوميين المتطور لنحت الحجر والاستقرار الهيكلي. باعتبارها من بقايا الماضي، فإنها تجتذب عددًا لا يحصى من الزوار كل عام، حريصين على مشاهدة عظمتها والتاريخ الغامض الذي تمثله.
مسلة ثيودوسيوس
مسلة ثيودوسيوس هي نصب تذكاري رائع يقع في ميدان سباق الخيل في القسطنطينية، المعروف الآن باسم إسطنبول. تم تشييده في الأصل في مصر في عهد الفرعون تحتمس الثالث، ثم تم نقله لاحقًا إلى القسطنطينية على يد الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول في القرن الرابع الميلادي. تعد المسلة رمزًا مميزًا للحضارة المصرية القديمة وتبنيها لاحقًا من قبل الإمبراطورية الرومانية، مما يجعلها موضوعًا رائعًا للدراسة التاريخية والمعمارية.
قبر المسلة في البتراء
يقف قبر المسلة في البتراء بمثابة شهادة دائمة على الحرفة النبطية والعظمة الثقافية. تم تشييد هذا البناء الرائع منذ أكثر من ألفي عام، ويجمع بين قبر كبير تحت أربع مسلات شاهقة، مما يدل على مزيج فريد من التقاليد المحلية مع التأثيرات الهلنستية الخارجية. لا يمثل مجمع المقابر هذا مكان استراحة النخبة الأنباطية فحسب، بل يعرض أيضًا مهاراتهم المتطورة في البناء الحجري، حيث قاموا بنحت النصب التذكاري بأكمله ببراعة من منحدرات الحجر الرملي ذات اللون الوردي. ولا تزال واجهته، التي تضررت بمرور الوقت ولكنها ملفتة للنظر في جمالها، تأسر خيال المؤرخين والرحالة على حد سواء، وتوفر نافذة على عالم البتراء القديم.
مسلة لاتران
تعد مسلة لاتران عبارة عن مبنى ضخم له تاريخ غني يعود إلى الحضارة المصرية القديمة. تم تشييدها في الأصل على يد الفرعون تحتمس الثالث في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، وهي أكبر مسلة مصرية قديمة قائمة في العالم، وكانت أيضًا الأطول وقوفًا. تم نقل المسلة إلى روما في القرن الرابع الميلادي على يد الإمبراطور الروماني قسطنطيوس الثاني، وهي واقفة في ساحة سان جيوفاني في لاتيرانو منذ ذلك الحين. ويقدم هذا الهيكل المتجانس، بنقوشه ورموزه، لمحة رائعة عن الماضي، ويكشف عن رؤى حول العصر والثقافة التي تم إنشاؤها فيها.