اكتشاف قلعة نارين: كنز إيران القديم
نارين قلعة، والمعروفة أيضًا باسم قلعة نارين، تقف بشكل مهيب في ميبود، إيرانتتمتع هذه القلعة المبنية من الطين والطوب بتاريخ يمتد من 2,000 إلى 6,000 عام. يبلغ ارتفاع القلعة 40 مترًا، وتتميز بأربعة أبراج ونظام سباكة قديم.
احصل على جرعتك من التاريخ عبر البريد الإلكتروني

العجائب المعمارية لقلعة نارين
تحتوي هذه القلعة، التي تشبه قصر علي قابو في أصفهان، على تراس مرتفع. ويوجد بها درجان حلزونيان، انهارا جزئيًا الآن، وكانا يوفران الوصول إلى القلعة في السابق. كما تحتوي القلعة على غرفة كبيرة تحت الأرض، ربما كانت سجنًا سابقًا. وتحيط بالقلعة أربعة أبراج، مع بوابة كبيرة تؤدي إلى فناء واسع.
كانت طوابق قلعة نارين الثلاثة تلبي احتياجات طبقات اجتماعية مختلفة. وكانت العديد من المدن الإيرانية القديمة تتميز بهياكل مماثلة، مبنية من الطوب الطيني يعود تاريخها إلى العصور الميديين والأخمينيين والساسانيين. ويعتقد البعض أن هذه المباني كانت تستخدم في العصور الوسطى. القلاع تطورت من الزرادشتية معابد النار. غالبًا ما يشير السكان المحليون إلى قلعة نارين باسم "قلاع نارينج" أو القلاع البرتقالية.

الحالة الحالية لقلعة نارين
اليوم، القلعة قيد الدراسة ولكن تظهر عليها علامات التآكل من الزلازل العديدة. عمرها وحجمها يجعلها معلما تاريخيا هاما. يواصل الباحثون استكشاف هذا الموقع القديم والحفاظ عليه.
قلعة نارين: الأهمية التاريخية
قلعة نارين، المعروفة أيضًا محليًا باسم كوهين ديج ونارانج قلعة، هي الموقع التاريخي الأكثر شهرة في ميبد. يبلغ عمرها ما بين 2,000 إلى 6,000 عام، وهي أقدم قلعة حكومية في العالم. قلعة. تم بناؤه بالكامل من الطين والطين، ويطل على ميبود من موقعه على قمة التل.
يمتد هذا المبنى المكون من سبعة طوابق على مساحة ثلاثة هكتارات ويتضمن العديد من الأبراج والأسوار والبوابات. وتحيط بجدرانه، التي يصل سمك بعضها إلى 20 مترًا، العديد من الغرف، التي لا يزال العديد منها غير مستكشف. تشير أحجام الطوب المختلفة إلى أن البناء قد حدث خلال فترات تاريخية مختلفة.

الكشف عن الماضي
أثناء أعمال التنقيب، عثر علماء الآثار على شظايا فخارية تصور كائنات نصف بشرية ونصف حيوانية. هذه القطع الأثرية، التي تشبه العيلامية تكشف اللوحات التي تعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد الكثير عن الحضارة القديمة للقلعة. ومن المرجح أن يكون بناء القلعة قد بُني على موقع أقدم، مع وجود أدلة على وجود هياكل من الطوب وفخار من العصر الحديدي تحت طبقات الطين.

طبقات التاريخ
تتألف قلعة نارين من قسمين رئيسيين: القسم العلوي والقسم السفلي. القسم السفلي، المسمى شارستان، كان يضم في السابق مسجدًا وحمامًا ومنشآت أخرى، معظمها الآن في حالة خراب. القسم العلوي، المعروف باسم حكيمنشين، يتكون من ثلاثة طوابق. تؤدي البوابة الثالثة إلى شاهنشين مظفاري، وهو الجزء الأعلى.
يدخل الضوء إلى المساحات المغطاة من خلال فتحات في الجدران العلوية. تقدم هذه القلعة، مثل العديد من القلعة الأخرى في إيران، لمحة عن التاريخ الحضري القديم. قلعة نارين، الثانية من حيث الحجم بعد قلعة بام، تشترك في جمالها المعماري.

قلعة نارين في العصر الإسلامي
في فجر الإسلام، كانت قلعة نارين بمثابة حصن ضد الغزاة. وخلال هذه الفترة، كانت القلعة بمثابة سكن أيضًا. ولا تزال آثار العمارة التي تعود إلى القرنين الرابع والخامس الهجريين واضحة. واستمرت أعمال التجديد في عهد المظفر، وإن كانت بعضها متعجلة وأقل ديمومة.
شبكات تحت الأرض بارعة
أحد الجوانب الرائعة لقلعة نارين هو شبكاتها تحت الأرض. وكانت هذه الأنفاق توفر الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الماء والغذاء. تقول الأسطورة أن هذه الممرات لم تسقط أبدًا في أيدي الغزاة.

التعارف قلعة نارين
ويقدر علماء الآثار أن القلعة يعود تاريخها إلى حوالي 3,000 إلى 4,000 سنة قبل الميلاد، مما يجعلها واحدة من أقدم المستوطنات البشرية في يزد. تقع قلعة نارين في ساحة شهرداري في ميبود، وقد تم تسجيلها كنصب تذكاري وطني لإيران في 8 أغسطس 1954، برقم التسجيل 1086.
تظل قلعة نارين رمزًا للبراعة والمرونة القديمة، وتوفر نافذة على النسيج التاريخي الغني لإيران.
مصادر: