كانت مدينة بير رمسيس مدينة مزدهرة في منطقة دلتا النيل، أسسها الفرعون رمسيس الثاني خلال الأسرة التاسعة عشرة في مصر. وكانت بمثابة العاصمة الجديدة مصر كانت مدينة بير رمسيس، التي كانت عاصمة مصر القديمة، بمثابة معرض ضخم لثروة وقوة رمسيس. وكانت المدينة مزينة بالمعابد والقصور والتماثيل، فأصبحت مركزًا للنشاط السياسي والثقافي. ومع مرور الوقت، تضاءلت أهميتها، وتم التخلي عن المدينة في النهاية. وقد أعاد إعادة الاكتشاف والحفريات بير رمسيس إلى دائرة الضوء، حيث قدمت رؤى حول الحضارة القديمة. الحضارة المصرية.
احصل على جرعتك من التاريخ عبر البريد الإلكتروني
الخلفية التاريخية لباي رمسيس
فرعون رمسيس الثانيأسس الملك رمسيس الثاني، المعروف أيضًا باسم رمسيس الأكبر، مدينة بير رمسيس في القرن الثالث عشر قبل الميلاد. وكان هدفه إنشاء عاصمة تعكس عظمته. وقد بُنيت المدينة بالقرب من الموقع السابق لأواريس، عاصمة الهكسوس. وأصبحت بير رمسيس المقر الملكي والمقر الرئيسي للسلطة أثناء حكم رمسيس.
اكتشف علماء الآثار الموقع في القرن العشرين، حيث أجرت جامعة تورنتو أولى الحفريات. وظل الموقع الدقيق للمدينة لغزًا حتى ستينيات القرن العشرين. وفي ذلك الوقت، حدد مانفريد بيتاك الموقع في قنتير، في المنطقة الشرقية من البلاد. نيل وكان هذا الاكتشاف مهما، إذ ألقى الضوء على تخطيط المدينة وبنيتها.
كانت مدينة بير رمسيس مدينة صاخبة في أوج ازدهارها. ثم عملت لاحقًا كقاعدة عسكرية استراتيجية للحملات في آسيا. وبعد وفاة رمسيس، تراجعت أهمية المدينة. نهر النيل أدى ذلك إلى هجرانها في النهاية. وتم إعادة استخدام الحجارة من آثارها لبناء المباني في المدن القريبة مثل تانيس.
لم تكن المدينة مركزًا سياسيًا فحسب، بل كانت أيضًا مركزًا ثقافيًا ودينيًا. فقد استضافت مهرجانات كبرى وكانت موطنًا لآلاف التماثيل. وكان أهمها التماثيل الأربعة تماثيل ضخمة of رمسيس وكان معبد رع بير رمسيس الذي أقيم عنده أيضًا مسرحًا لتوقيع أول معاهدة سلام مسجلة في التاريخ بين مصر والحثيين.
فيما بعد الفراعنة لم تحافظ المدينة على مدينة بير رمسيس، وسقطت في طي النسيان. لكن تراث المدينة استمر في هيئة تأثيراتها المعمارية والفنية. وكانت هذه التأثيرات لا تقدر بثمن في فهم قوة وطموح رمسيس الثاني. ولا يزال الموقع يشكل محورًا مهمًا لعلماء المصريات وعلماء الآثار.
عن بي رمسيس
كانت پي رمسيس أعجوبة معمارية في عصرها، وقد صممت لعرض قوة الفرعون رمسيس الثاني. وتبلغ مساحة المدينة حوالي 10 كيلومترات مربعة. تميزت بالطرق الكبرى والمعابد والمباني الإدارية. وكان استخدام الطوب اللبن والحجر الجيري هو السائد في بنائه.
كان تخطيط المدينة متماثلًا، مما يعكس مصري علم الكونيات والمكانة الإلهية للفرعون. معبدكان معبد رع، المخصص للإله رع، يقع في قلب المدينة. وكان يضم تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني، والتي كانت بمثابة شهادة على قوته ومكانته الإلهية.
كان أحد المعالم المعمارية البارزة في بي رمسيس هو القصر الملكي الكبير. كان عبارة عن مجمع من المباني ذات ساحات واسعة وقاعات جمهور وشقق خاصة. وكانت الجدران مزينة بنقوش ولوحات معقدة تصور انتصارات الفرعون العسكرية واحتفالاته الدينية.
كما كانت المدينة تمتلك عربة حربية، مما يعكس أهميتها الاستراتيجية. وكانت العربة تضم آلاف العربات الحربية والخيول. وكانت هذه العربات من السمات الأساسية لقدرات المدينة الدفاعية والهجومية خلال الحملات العسكرية التي شنها رمسيس.
على الرغم من عظمتها، إلا أن معظمها يقع تحت المناظر الطبيعية الحديثة. كشفت الحفريات فقط عن جزء صغير من مجدها السابق. توفر بقايا المدينة لمحة عن التخطيط الحضري والبراعة المعمارية مصر القديمة.
نظريات وتفسيرات
ظهرت العديد من النظريات حول باي رمسيس منذ اكتشافها. يقترح أحدهم أن موقع المدينة تم اختياره لميزته العسكرية الاستراتيجية. لقد وفرت قاعدة للحملات في آسيا ودفاعًا ضد الغزوات الشمالية.
يعتقد بعض العلماء أن بي-رمسيس لم تكن عاصمة سياسية فحسب، بل كانت أيضًا بيانًا للأيديولوجية. لقد مثلت استعادة القوة المصرية بعد احتلال الهكسوس. كانت عظمة المدينة محاولة متعمدة للتغطية على عاصمة الهكسوس السابقة في أفاريس.
هناك ألغاز تحيط ببر رمسيس، خاصة فيما يتعلق بانحدارها. يعزو البعض ذلك إلى تغير مسار نهر النيل، مما جعل الوصول إلى المدينة أقل صعوبة. ويشير آخرون إلى أن التحولات السياسية وظهور مراكز قوى جديدة أدت إلى التخلي عنها.
لقد قام المؤرخون بمطابقة تخطيط المدينة وخصائصها مع السجلات القديمة، مثل كتابات هيرودوت. وقد ساعدت هذه الروايات في تأكيد هوية المدينة وأهميتها فيها التاريخ المصري.
تم إجراء تأريخ القطع الأثرية والهياكل في Pi-Ramesses باستخدام طرق مختلفة. لقد كان التأريخ بالكربون المشع ودراسة الطبقات فعالين في تحديد جدول زمني لبناء المدينة واحتلالها.
في لمحة
الدولة: مصر
الحضارة: مصري قديم
العمر: حوالي 3,300 سنة (القرن العاشر عشر قبل الميلاد)
الاستنتاج والمصادر
تشمل المصادر ذات السمعة الطيبة المستخدمة في إنشاء هذه المقالة ما يلي:
- ويكيبيديا: https://en.wikipedia.org/wiki/Pi-Ramesses