استكشاف كهف بول
بول كهف، المعروف أيضًا باسم Poole's Hole، هو حجر جيري مذهل كهف على حافة بوكستون، ديربيشاير. تشكلت هذه العجيبة الطبيعية منذ مليوني عام، وهي جزء من نظام واي. وقد حصلت على تصنيف كموقع ذي أهمية علمية خاصة.
احصل على جرعتك من التاريخ عبر البريد الإلكتروني
أسطورة بول
يأتي اسم الكهف من اسم أحد المجرمين المدعو بول. في القرن الخامس عشر، يُزعم أنه استخدم الكهف كمخبأ لسرقة المسافرين. تشير الاستكشافات الأثرية في أوائل الثمانينيات إلى أن الكهف كان مأهولًا منذ العصر البرونزيتشير بعض النتائج إلى أن الكهف كان يستخدم لأغراض دينية من قبل الرومان البريطانيين. ويعتقد آخرون أنه كان بمثابة ورشة عمل للمعادن.

معلم سياحي تاريخي
تم افتتاح Poole's Cavern رسميًا ككهف عرض في عام 1853 من قبل دوق ديفونشاير السادس. ومع ذلك، فقد كانت منطقة جذب سياحي قبل ذلك بوقت طويل. أدرجه توماس هوبز كأحد عجائب القمة السبع في عام 6. كما عرضت مقالة تشارلز كوتون الشعرية في عام 1636 الكهف. غالبًا ما كان المرشدون السياحيون الأوائل يبتزون الأموال من الزوار عن طريق التهديد بتركهم في الظلام.

الزائر الملكي
مريم ملكة من الاسكتلنديين، يُزعم أنه زار كهف بول. تحت إدارة فرانك ريدفيرن، تم توسيع المدخل. في عام 1859، تم تركيب نظام مصابيح الغاز، وهو أحد أقدم استخدامات إضاءة الغاز. وظل هذا النظام قائما حتى إغلاق الكهف في عام 1965. وأعيد فتح الكهف في عام 1976.

زيارة كهف بول اليوم
حاليا، يمكن للزوار استكشاف حوالي 310 متر من الكهف. تشمل الغرف البارزة الروماني الغرفة، والقبة الكبرى، وغرفة البيض المسلوق، و النحت الغرفة. تشمل أبرز المعالم الصواعد والهوابط الكبيرة مثل عمود فليتش أوف بيكون وعمود ماري ملكة اسكتلندا. تتكون الصواعد المسامية الملونة بلون "البيض المسلوق" من المعادن المتسربة من حرق الجير في جبل جرين لو أعلاه. يمكن الوصول إلى جزء من الكهف بواسطة الكراسي المتحركة.
الأعماق غير المستكشفة
يعتقد الخبراء أن نظام الكهوف يمتد إلى ما هو أبعد من ذلك. ففي عام 1998، كشفت كاميرا فيديو تم إنزالها أسفل بئر عن غرفة أخرى، أطلق عليها اسم "السماء السابعة". ويشير هذا الاكتشاف إلى المزيد من العجائب الخفية التي لم يتم استكشافها بعد.

وسائل الراحة للزوار
يوفر Poole's Cavern مركزًا للزوار مع مقهى ومتجر، مما يعزز تجربة السياح. إن تاريخ الموقع الغني وجماله الطبيعي يجعله وجهة رائعة للزوار من جميع الأعمار.
آراء مختلطة
في حين أشاد توماس هوبز وتشارلز كوتون بكهف بول، لم يشارك الجميع حماسهم. فقد رفض الكاتب دانييل ديفو الكهف باعتباره "أحد عجائب القمة التي لا تُضاهى". وعلى الرغم من اختلاف الآراء، يظل كهف بول موقعًا ساحرًا له أهمية تاريخية وجيولوجية غنية.
مصادر: ويكيبيديا