تابوت حرخبيت الرائع
في أوائل الأسرة السادسة والعشرين مصر القديمةحمل حرخبيت ألقابًا مرموقة مثل "حامل الختم الملكي" و"الرفيق الوحيد" و"رئيس كهنة مزارات العلوي والسفلي". مصر السفلى"و"مشرف مجلس الوزراء". مثواه الأخير، قبر تقع شرق زوسر مجمع في سقارة، يعكس مكانته الرفيعة. هذا القبر، جزء من العصر المتأخر مقبرةكان عبارة عن عمود عميق يزيد طوله عن ستين قدمًا، غارق في الصحراء وطبقة من الحجر الجيري الصلب.
احصل على جرعتك من التاريخ عبر البريد الإلكتروني

تحفة من الحرفية
في أسفل هذا العمود، داخل غرفة واسعة، تم تجويف قلب صخري مستطيل الشكل لإيواء تمثال هارخيبيت على شكل إنسان. التابوت الحجري. عندما مصري قام المسؤولون بحفر القبر في عام 1902، ووجدوا خشب أرز مذهب متحلل نعش داخل التابوت. بقايا أ مومياء كما تم اكتشاف قناع فضي مطلي بالذهب، ووسائد أصابع وأصابع قدم من الذهب، وتمائم صغيرة متنوعة. كما تم استكمال مجموعة الدفن بأواني كانوبية وتماثيل شابتي. وفي حين ذهبت هذه القطع الأثرية إلى المتحف المصري في القاهرة، فقد حصل متحف متروبوليتان للفنون على التابوت نفسه.

سمات فنية مميزة
هذا التابوت جزء من مجموعة تميّزت بوجوه ممتلئة وعريضة، وأجسام ناعمة، وأقدام بارزة قليلاً، وهي سمات مميزة لمنطقة ممفيس. توابيت يعود تاريخه إلى عهد إبسماتيك الثاني (حوالي 595-589 قبل الميلاد) وحتى عهد أحمس (570-526 قبل الميلاد). تشترك عدة قطع من هذه الفترة، ربما من نفس الورشة، في هذه السمات المميزة. يحمل تابوت حربخبيت تشابهًا قويًا مع تابوت آخر في ليدن، والذي يعود تاريخه إلى عهد أحمس.

مثال رائع للنحت على الحجر الصلب
يُعد هذا التابوت مثالاً رئيسيًا على الحجر الصلب المصري المتأخر نحتمصنوع من خشب الساج الرمادي، ويبلغ ارتفاعه ٢٥٦.٥ سم (١٠١ بوصة) ويبلغ عرضه ١٢٧ سم (٥٠ بوصة) عند الكتفين، ويبلغ سمك الغطاء والقاعدة معًا ١٣٢.١ سم (٥٢ بوصة). الجزء الداخلي المنحوتات of الهيروغليفية والأشكال، المرسومة بنقوش غائرة، تُركت خشنة، ربما كان المقصود طلاؤها، ربما باللون الأخضر. النص الطويل على الغطاء مستوحى من كتاب الموتى، مما يضيف بُعدًا روحانيًا إلى قطعة أثرية.

الحفاظ على الإرث
واليوم، يظل تابوت حرخبيت شاهدًا على الأهمية الفنية والثقافية للمدينة مصري قديم ممارسات الدفن. إنها بمثابة نافذة على الماضي، وتقدم رؤى حول المعتقدات والعادات والحرف اليدوية لحضارة لا تزال تبهر العالم.
مصادر:
