الأصول والبناء المبكر
التهاب التورليت منارةتقع عند مدخل ميناء تشورا في أندروس، اليونان، لديها تاريخ غني. تم تشييدها عام 1887، وبدأت عملياتها في 1 يناير 1897. ويبلغ ارتفاع المنارة 7 أمتار وارتفاعها البؤري 36 مترًا. وكان مداها 11 ميلا بحريا. تميزت هذه المنارة بكونها أول منارة آلية في اليونان، ولا تتطلب مراقبة مستمرة.
احصل على جرعتك من التاريخ عبر البريد الإلكتروني
تدمير
خلال الحرب العالمية الثانية، خدمت المنارة غرضها لمدة خمسين عامًا تقريبًا. ومع ذلك، في سبتمبر 1943، دمرتها القنابل الألمانية للأسف. ولم يخلف الهجوم سوى أنقاض وبرج سقالة. وكان فقدان المنارة بمثابة ضربة كبيرة للصناعة البحرية. ملاحة في المنطقة.

إعادة البناء والتحديث
لا تخف – في أوائل التسعينيات، اليونانيّة قام قطب النفط ألكسندروس جولاندريس بتمويل إعادة بناء المنارة. وقد أهداها لابنته المتوفاة فيولاندا. والبناء الجديد، الذي اكتمل في عام 1994، هو عبارة عن مبنى من طابقين. رد من الأصل، وهو الآن بمثابة شهادة على حب الأب لابنته، وبالطبع، منارة للسفن التي تبحر في البحر الأبيض المتوسط.

ميزات معمارية فريدة
منارة تورليتيس فريدة تمامًا في أوروبا. إنها المنارة الوحيدة المبنية على تشكيل الصخور في البحر. استغرق البناء عشر سنوات من العمل الدقيق. أنشأ البناؤون اليونانيون سلمًا حجريًا منحوتًا في وسط المحيط. جاءت الأحجار المستخدمة من شمال إبيروس، مما أضاف إلى تميزها.

التأثير الثقافي والسياحي
منذ إعادة بنائها، أصبحت المنارة نقطة جذب سياحية هامة. تجذب المصورين وعشاق المنارات الذين يتعجبون من جمالها. حتى أن مكتب البريد اليوناني عرضه في سلسلة طوابع "منارات اليونان". واليوم، لا تقف المنارة كمساعدة ملاحية فحسب، بل كمعلم ثقافي أيضًا.

وفي الختام
منارة تورليتيس في أندروس ليست مجرد أداة ملاحية، بل هي رمز للمرونة والحب والإبداع المعماري. فمنذ بنائها الأولي في القرن التاسع عشر وحتى تدميرها في الحرب العالمية الثانية وإعادة بنائها في النهاية، تتمتع المنارة بتاريخ حافل. واليوم، لا تزال تبهر الزوار وتعمل كمنارة للتاريخ والثقافة.
مصادر: